أول ما نُشر لي .. مانيل المطالب بالتمني
من المؤكد لكلٌ منا طموح نتمنى الوصول إليه ونرجوا دوماً تحقيقه ، لكن ما هو مركونٌ في نفوس البعض من جانبٍ مُظلم لا شمس له وتفكيرٍ رمادي لا داعيَ له يجعل الإنسان يستصعب فكرة إنجاز ما في عقله من أفكارٍ وطموح لطالما تمنى الوصول إليها، يخيلُ له وكأنه يمشي في طريقٍ لا نِهاية له فـ يخشى الضياع، لا العودة قريبة ولا الوصول أقرب!.
من المعروف أن الحياة بِها صِعاب لكن لو أن هذه الصعاب كانت عائقٍ كما هو مُتخيل ومتوقع لما كان هُنالك بشر جُملت أرواحهم بالهمةَ والعزيمة وأرواحٍ تتمتع بإرادة قوية ونهضوا بعقولهم حتى وصلوا ما في باطنها من طموح لاسقف له وهدف يتلوه هدف أخر، فالفشل في بداية الأمر لا يعني بأن النفس لا تحقق النجاح! والمرور بالصعاب و إن كان يتخلله فشل يجعل النفس تتخذ لها سلم مُخلفةً أسفله ما عثرَ بها، فالنجاح من صنع الإنسان وما نيل المطالب بالتمني.
نُشر في صحيفة أصداف - جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (الدمام سابقًا)
تعليقات
إرسال تعليق