نقطة آخر السطر
كثيرٌ مِنا يود التخلص من ذكرياته الغبراء التي ما إن تتسلل إلى الذاكرة يصبح المرء على غير ما يُرام، إما دموعٌ تُذرف على أشخاص أرواحُهم إرتفعت إلى السماء السابعة عند طُهر العرش الرباني والتحفت أجسادهم التراب، واما قلب يحترق شوقاً على من كان يسكُنه ورحل بعيدًا عنه، واما عينان تتوق لرؤية عزيز لو للمرة واحدة بعد الفُراق الأول.
حرق الذكريات شي أشبه بالخيال وكأنك تُحاول الإمساك بِفُقاعة صابون ولن تستطيع ذلك وتحاول ذلك مراراً وتكراراً حتى تبدأ بالسأم وتتغلب علينا الذكريات وكأنها شيءٌ منحوت في روؤسنا من المُستحيلات زواله.
هُناك حلاً لتلك المهزلة التي لعبتها علينا الذاكرة طويلاً وهو أن تبدأ بالمُحايلة على عقلك أولاً، خُذ نفساً عميقاً طبق ذلك المثل العريق الذي يقول (تنفس الصعداء) وأبدأ بترتيب الأشخاص بداخل عقلك، الأهم فالمهم كُلن على حسب ما يُبادله معك فمن يبادلك المحبة والاهتمام ويُقدمك على نفسه اجعله في الجِناح الفاخر من العقل يليه من يحمل لك في قلبه سلةً زُهورها المحبة وإن قل الإهتمام فإحتلالك مساحةً من قلبه حريٌ بأن ترُدَ له تِلك المساحة لكي يشغرها.
إلى الآن المُحايلة مازالت في أولها، لا تنتقل إلى المرحلة التالية حتى تُطبق ما قرأه عقلكَ سابقاً.
إنتهينا من ترتيب الأشخاص على حسب الأولوية، الآن سنحمل سكين مؤلمة أطرافُها حادة أشد إيلاماً من تلك الذكريات السقيمة ونبدأ في قتل من هم سبب: الدموع المُسالة لمن هم غير كفؤ لها، سواد العينين لمن هم لا يستحقون ولو مِثقال ذرة من أجل سهرنا عليهم ، ألم القلب وانقباضاته عند ذكر أسماء رحل أصحابُها بِحُججٍ ساذجة كعقولِهم، للروح وإشتياقُها المؤلم لمن هُم لا يستحقون ذلك الشوق.
أأنت مُتأكد بإنك قتلت كُل هؤلاء الحمقى .. حقاً ؟ رائع أكمل معي إذاً
بعد تِلك المعركة التي قُتل فيها من هم يستحقون الموت من ذاكرتنا وسُفكت دِمائُهم، أبدأ في التعايش مع نفسك وكأنك دفنت كُل هؤلاء في قبرٍ واحد وأشعلت به ناراً لا تطفئ أبدا.
فكر بنفسك، طور مِنها ودع لها المكانة الرفيعة من الحُب، فكر بحياتك وخصص لها الجُزء الأكبر من الإهتمام
تمتع بالدنيا وملذاتها المُباحة، العب مع هذا ومازح ذاك تمايل وكأنك طفل يتراقص تحت المطر، ولاتبخس حق عملك أبدا
والأهم من ذلك كُله طبق تِلك المقولة: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) .
حرق الذكريات شي أشبه بالخيال وكأنك تُحاول الإمساك بِفُقاعة صابون ولن تستطيع ذلك وتحاول ذلك مراراً وتكراراً حتى تبدأ بالسأم وتتغلب علينا الذكريات وكأنها شيءٌ منحوت في روؤسنا من المُستحيلات زواله.
هُناك حلاً لتلك المهزلة التي لعبتها علينا الذاكرة طويلاً وهو أن تبدأ بالمُحايلة على عقلك أولاً، خُذ نفساً عميقاً طبق ذلك المثل العريق الذي يقول (تنفس الصعداء) وأبدأ بترتيب الأشخاص بداخل عقلك، الأهم فالمهم كُلن على حسب ما يُبادله معك فمن يبادلك المحبة والاهتمام ويُقدمك على نفسه اجعله في الجِناح الفاخر من العقل يليه من يحمل لك في قلبه سلةً زُهورها المحبة وإن قل الإهتمام فإحتلالك مساحةً من قلبه حريٌ بأن ترُدَ له تِلك المساحة لكي يشغرها.
إلى الآن المُحايلة مازالت في أولها، لا تنتقل إلى المرحلة التالية حتى تُطبق ما قرأه عقلكَ سابقاً.
إنتهينا من ترتيب الأشخاص على حسب الأولوية، الآن سنحمل سكين مؤلمة أطرافُها حادة أشد إيلاماً من تلك الذكريات السقيمة ونبدأ في قتل من هم سبب: الدموع المُسالة لمن هم غير كفؤ لها، سواد العينين لمن هم لا يستحقون ولو مِثقال ذرة من أجل سهرنا عليهم ، ألم القلب وانقباضاته عند ذكر أسماء رحل أصحابُها بِحُججٍ ساذجة كعقولِهم، للروح وإشتياقُها المؤلم لمن هُم لا يستحقون ذلك الشوق.
أأنت مُتأكد بإنك قتلت كُل هؤلاء الحمقى .. حقاً ؟ رائع أكمل معي إذاً
بعد تِلك المعركة التي قُتل فيها من هم يستحقون الموت من ذاكرتنا وسُفكت دِمائُهم، أبدأ في التعايش مع نفسك وكأنك دفنت كُل هؤلاء في قبرٍ واحد وأشعلت به ناراً لا تطفئ أبدا.
فكر بنفسك، طور مِنها ودع لها المكانة الرفيعة من الحُب، فكر بحياتك وخصص لها الجُزء الأكبر من الإهتمام
تمتع بالدنيا وملذاتها المُباحة، العب مع هذا ومازح ذاك تمايل وكأنك طفل يتراقص تحت المطر، ولاتبخس حق عملك أبدا
والأهم من ذلك كُله طبق تِلك المقولة: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، و أعمل لآخرتك كأنك تموت غداً) .
تعليقات
إرسال تعليق