تقرير (معرض البحرين الدولي للكتاب والروايات)

أُقيم معرض البحرين الدولي للكتاب على مدى أحد عشر يومًا منذ انطلاقته يوم الخميس ٢٤ مارس ٢٠١٦ حتى يوم الأحد ٣ أبريل ٢٠١٦ بالعاصمة البحرينية المنامة وذلك بمشاركة ٣٨٠ دار نشر محلية وعربية وعالمية.
في لفتة رائعة من إدارة المعرض؛ لم يُكتفى بالكتب فقط إذ أن أيام المعرض شملت فعاليات ثقافية لم تخلو من روح الجمال الممزوجة بالثقافة الشرقية، فشمل المعرض معرض تشكيلي وعرض أفلام وثائقية مرورًا بعدد من المحاضرات والندوات الأدبية والحفلات الموسيقية الشرقية.

بلغ عدد الزوار مايزيد عن ١٠٠ ألف زائر وكان السبب وراء استقطاب هذا العدد الكبير من الزوار هو الموقع الاستراتيجي للمعرض الذي يتوسط مبنى المسرح الوطني ومتحف البحرين الوطني، إذ يعبر الزوار جسر من الثقافة مُمتد على البحر مما كان لكل هذه التفاصيل الأثر الباذخ في روح القارئ وإضافة بُعد جمالي لاحدود له.

إمتدادًا للإستفتاء الذي أجريناه عبر حسابات ملتقى المرأة العربية؛ تم طرح السؤال على دور النشر المُشاركة بمعرض البحرين للكتاب وكان سؤال الاستفتاء
ما هي أكثر أنواع الكتب رواجًا وإقبالًا لقراء العصر الحالي:
ـ كتب السير الذاتية
ـ الروايات
ـ تطوير الذات
ـ الكتب الدينية والتاريخية

وكان رد مُمثل دار أزمنة  للنشر الأستاذ أسامة حسين أبو طاعة أن الروايات محبوبة جيل الشباب، أما الكتب التاريخية تستقطب جيل الكبار أكثر، أما مُمثل دار كُتّاب الأستاذ وسام العبدالله أعرب عن أن الروايات هي التي تحتل المركز الأول في مبيعات الدار، دار التنوير لها رأي و رد مُختلف و مُغاير فقال مُمثلها الأستاذ جو رزق أن الإقبال على الدار متنوع في كل المجالات خاصة في كتب الإصلاح الديني  والفلسفة فيما كان الرد مُماثل من قبل دار الساقي إذ قال مُمثلها الأستاذ عصام حمدان أن الإقبال متنوع بدرجة كبيرة ونوّه أن إقبال بعض الدول لنوعية كتب معينة يختلف عن قُراء من دول أخرى فضرب لنا مقارنة بسيطة وقال  بأن زوار معرض الكتاب الذي أُقيم بالرياض مؤخرًا يقبلون على كتب تطوير الذات بشكل ملحوظ في حين أن ذات الكتب لم تحظ بنفس الإقبال بمعرض البحرين للكتاب.
أما مُمثل دار الورّاق للنشر والتوزيع الأستاذ وليد خشمر قال بأن الإقبال على الكتب التاريخية ضعيف جدًا.
والدار الأخيرة التي اختتم فيها تقريري كانت  دار المدى من العراق الحبيبة إذ قال مُمثلها الأستاذ علي الغول أن الروايات تحتل المركز الأول ورجح ذلك بأن العربي بطبيعته يخشى المواجهة فيهرب من الأوضاع البالية في وطننا العربي من خلال الانغماس في عالم آخر من خلال الروايات، فهي بمثابة هروب.

نتائج الإستفتاء:










نُشر في صفحة استفتاء الأسبوع

ملتقى المرأة العربية

تعليقات

المشاركات الشائعة